DR/NONOO مديــــــــــــــــــــــره عـــــــــــــــــام المــــــــنتدي
عدد المساهمات : 95 نقاط : 286 تاريخ التسجيل : 21/05/2010 العمر : 33
| موضوع: قتلني صديقي الخميس مايو 27, 2010 1:12 pm | |
| ان هناك ضفدع يقفز بين أوراق الأشجار الطافية ب
عد أن اغرق ماء النهر بفيضانه الأرض حوله ..
فلمح الضفدع عقرب حائر على احد الصخور, والماء يحيط به من كل جانب قال العقرب للضفدع : ياصاحبي ألا تعمل معروفا وتحملني على ظهرك لتعبر بي إلى اليابس . فأني لا أجيد العوم . ابتسم الضفدع ساخرا وقال كيف أحملك على ظهري أيها العقرب وأنت من طبعك اللدغ!!!
قال العقرب في جدية : أنا ألدغك !!! كيف ؟ وأنت تحملني على ظهرك فإن لدغتك مت في حينك وغرقت أنت وغرقت معك؟؟
تردد الضفدع قليلا وقال للعقرب : كلامك معقول ولكني أخاف أن تنسى قال العقرب : كيف أنسى ياصديقي ؟؟ إن كنت سأنسى المعروف, فهل سأنسى أني معرض للموت؟؟ هل اعرض نفسي للموت بسبب لدغه !!!!!! بدت القناعة على الضفدع وذلك بسبب لهجة العقرب الصادقة .. اقترب الضفدع منه وحمله على ظهره ..
في خلال العبور في النهر الهادئ ظل الضفدع يتبادل الحديث الهادئ مع العقرب . وفى وسط النهر تحرك العقرب فشعر الضفدع بالشر والخوف فقال للعقرب في خوف : ماذا بك ياصديقي ؟! قال العقرب في قلق : لا أدرى ياصديقي .. شيء تحرك في صدري !! زاد الضفدع من سرعته عوما وقفزا في الماء حتى يصل إلى الشاطئ إلا إن العقرب لدغه لدغة قويه فخارت قواه بعد أن سرى سم العقرب في جسده ..
وبينما يبتلع الماء جسديهما نظر الضفدع للعقرب في أسى وهو يبتلع الماء ليغرق فقال العقرب في حزن شديد قبل أن يبتلعه الماء: اعذرني... الطبع غلاب يا صاحبي' فيا ترى لماذا تصرف العقرب بهذه الطريقة؟ هل لأنه كان يحب فعلاً أن يلدغ الضفدع أو يهلك نفسه؟! كلا، ولكن العقرب تعود منذ مولده أن يتصرف بطريقة معينة حيال أي كائن حي يحتك به ، هي أن يلدغه لأنه خطر عليه، وهذا ما نسميه بالعادة .
ما هي العادة ؟ العادة :
هي سلوك متكرر يصدر من الشخص بصورة لا إرادية نتيجة قناعة ترسخت في عقله الباطن عبر السنين .
فبسبب هذه العادات يصبح هناك خطورة ... وتنبع خطورة العادات من أنها تتحكم تمامًا في سلوكيات الإنسان وبالتالي تتدخل في كل لحظة من لحظات حياته، فالإنسان في الحقيقة ما هو إلا مجموعة من العادات ، كما تقول الحكمة القديمة: 'اغرس فكرة احصد فعلاً، اغرس فعلاً احصد عادة،اغرس عادة احصد شخصية ، اغرس شخصية احصد مصيرًا'
فالعادات في النهاية هي التي تحدد مصير الإنسان ـ بإرادة الله تعالى ـ في الحياة سواء كان النجاح أم الفشل.
مثال: إنسان لديه عادة التسويف والكسل.ـ كيف تكونت لديه هذه العادة؟ 1ـ شب منذ صغره فرأى أباه أو أمه يكسلون عن واجباتهم، ويسوفون أعماله, فهي فكرة 2ـ بدأ يمارس نفس هذا الأفعال التي رآها من والديه , فهي فعل 3ـ بتكرار الفعل ومع مرور السنين تكون لديه سلوك الكسل , فهي عادة
ّّ^ّّّ^ّ فالعادات لها قوة جذب هائلة وبإمكانك أن تسخر تلك القوة لتعمل لصالحك، أو تسخرك هي لنفسها لتعمل ضد نفسك، ّّ^ّّّ^ّ فالعادات يمكن تغييرها جزمًا، وهذا مقتضى قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11].
فتفكيرك هو مصيرك...
فكل شخص يفكر قبل أن يتخذ قرار ما وبعد التفكير ينفذ , وعند التنفيذ يحدث إما فشل في تحقيق النتائج المتوقعة أو تحقيق نتائج مرضيه ويمكن نتائج أفضل من المتوقع ..
وكل منا يعتقد أن هذا النجاح بسبب مجهوده .. وهذا صحيح فعلا .. لكن الحقيقة أن كل منا يكون بداخله اعتقاد قبل بدء العمل .. وقد يكون اعتقادك سلبي أو ايجابي
فلابد من تغيير معتقداتك السلبية وجعلها ايجابيه واعلم أن
ما تفكر فيه هو ما ستحصل عليه فمثلا: عندما تقوم بالتقديم لوظيفة و يقوم آخرين بالتقديم في نفس العمل وتفاجئ بعدها !! أنهم اخذوا من هم اقل منك في القدرات ! إذا حدث معك ذلك فلاااا تندهش ..
أقول لك لماذا ؟؟؟ لأنك قبل توجهك للعمل أنت تعرف انك لن تقبل فيه وذلك ما يعرف بقانون الانجذاب وهو أن ما تشعر
وتعتقد وتفكر في حدوثه هو ما يحدث بالفعل . فيجب على كل شخص أن يطبق هذه الكلمات في حياته: ن أفكارك تتحول إلى كلمات والكلمات تتحول إلى اعتقادات واعتقادك يتحول لسلوكك وبالتالي سلوكك هو فعلك وهو ما سيحدد مصيرك إذن أفكارك هي مصيرك من الآن انتبه لتفكيرك والى ما تهدف إليه قبل أن تخطو إي خطوه في حياتك
[/center] [/center]
[/size] | |
|